باَ رَكَ اللهُ لِيْ وَلَكُمْ فِى الْقُرْانِ الْعَظِيْمِ وَنَفَعَنِيْ وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيْهِ مِنَ اْلأيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيْمِ , وَتَقَبَّلَ مِنِّى وَمِنْكُمْ تِلاَوَتَهُ .إِنَّهُ هُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمِ
KHUTBAH KEDUA IDUL FITRI
اَللهُ أَكْبَرُ اَللهُ أَكْبَرُ اَللهُ أَكْبَرُ اَللهُ أَكْبَرُ اَللهُ أَكْبَرُ اَللهُ أَكْبَرُ اَللهُ أَكْبَرُ
اَللهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، اَللهُ أَكْبَرُ ، اَللهُ أَكْبَرُ ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِيْ مَنَّ عَلَيْنَا بِهَذِهِ الصَّبِيْحَةِ الْمُبَارَكَةِ اللاَّمِعَةِ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ذِي اْلأَنْوَارِ السَّاطِعَةِ وَعَلَى آلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِيْنَ وَأَصْحَابِهِ الطَّيِّبِيْنَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ .أَشْهَدُ أَنْ لَا اِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيك لَه، وَأَشْهَدُ أَنّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَ رَسولُه . اللّهُمَّ صَلِّ و سَلِّمْ وَبارِكْ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمّدٍ وَعَلَى اَلِهِ وأصْحابِهِ وَمَنْ وَالَاهْ
أَمَّا بَعْدُ: فَيَا عِبَادَ اللهِ، اِتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ تَكُوْنُوْا عِنْدَهُ مِنَ الْمُفْلِحِيْنَ الْفَائِزِيْنَ. وَصَلُّوْا وَسَلِّمُوْا عَلىَ خَاتَمِ النَّبِيّيْنَ وَإِمَامِ الْمُتَّقِيْنَ ، فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ الرَّبُّ الْكَرِيْمُ فَقَالَ سُبْحَانَهُ قَوْلاً كَرِيْمًا: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا .وَاْعلَمُوْا يَا إِخْوَانِي رَحِمَكُمُ اللهَ أَنَّ يَوْمَكُمْ هَذَا يَوْمُ اْلعِيْدِ وَيَوْمُ اْلفَرَحِ وَالسُّرُوْرِ، فَاشْكُرُوا اللهَ تَعَالَى بِالتَّكْبِيْرِ وَالتَّهْلِيْلِ إِنَّهُ غَفُوْرٌ شَكُوْرٌ، فَقَالَ اللهَ تَعَالَى جَلَّ جَلاَلُهُ عَلِيْمًا، إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِى، يَآأَيُّهَا الَّذِيْنَ آَمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِيْنَ، وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِيْنَ، وَتَابِعِى التَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلِى يَوْمِ الدِّيْنِ، وَارْحَمْنَا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ
اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَاْلمُؤْمِنَاتِ، وَاْلـمُسْلِمِيْنَ وَاْلـمُسْلِمَاتِ، إِنَّكَ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ مُجِيْبُ الدَّعَوَاتِ اَللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَئِمَّتَنَا وَأُمَّتَنَا، وَقُضَاتَنَا وَعُلَمَاءَنَا، وَفُقَهَاءَنَا وَمَشَايِخَنَا، صَلاَحًا تَامًّا عَامًّا، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِيْنَ اَللَّهُمَّ انْصُرْ مَنْ نَصَرَ الدِّيْنَ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ اْلمُسْلِمِيْنَ اَللَّهُمَّ أَهْلِكْ أَعْدَاءَ الدِّيْنَ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوْبِ الْمُؤْمِنِيْنَ
اَللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا اْلغَلاَءَ وَالْبَلاَءَ وَالْوَبَاءَ وَالْفَحْشَاءَ وَاْلـمُنْكَرَ وَاْلبَغْىَ وَالسُّيُوْفَ اْلـمُخْتَلِفَ وَالشَّدَائِدَ وَالْمِحَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ مِنْ بَلَدِنَا هَذَا خَاصَةً وَمِنْ بُلْدَانِ اْلـمُسْلِمِيْنَ عَامَةً إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ
عِبَادَ الله. اِنَّ الله يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسَانِ وَ اِيْتَاءِ ذِى الْقُرْبَى وَ يَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْىِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَّكَّرُوْنَ فَاذْكُرُوْا الله الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَ اشْكُرُوْهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَ لَذِكْرُ اللهِ اَكْبَرُ وَ اللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُوْنَ
***